الالتهابات الكبدية الفيروسية
يعتبر الالتهاب الكبدي الفيروسي من اكثر الأمراض المعدية انتشارا في مناطق
مختلفه من بلدان العالم.ويوجد ستة أنواع مسجله من الفيروسات تسبب الالتهاب
الكبدي الفيروسي وهي
الفيروس المسبب للالتهاب الكبدي أ
Hepatitis A
الفيروس المسبب للالتهاب الكبدي ب
Hepatitis B أو HBV
الفيروس المسبب للالتهاب الكبدي ج
Hepatitis C أو HCV
الفيروس المسبب للالتهاب الكبد د
Hepatitis D
الفيروس المسبب للالتهاب الكبدي هـ
Hepatitis E
الفيروس المسبب للالتهاب الكبدي و
Hepatitis G
******
فيروس الالتهاب الكبدي أ
Hepatitis A
فيروس التهاب الكبد الوبائي (أ) شديد العدوى ويكون أحيانا مميت، ويصيب
الفيروس ما يقارب 1.4 مليون إنسان على مستوى العالم كل سنة. أثناء السفر
إلى بلدان ينتشر فيها الفيروس تكون نسبة الإصابة بفيروس التهاب الكبد
الوبائي (أ) أكثر من نسبة الإصابة بالتفوئيد
كيف يصاب الانسان بهذا الفيروس؟
يتواجد الفيروس في براز الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي (أ)،
وتنتشر العدوى عادة من شخص إلى شخص أو تتم الإصابة عن طريق الأكل والشرب
الملوثين بهذا الفيروس من شخص مصاب به. فمثلا تتم العدوى عن طريق تناول
الطعام الغير مطهي (مطبوخ) كالمحار
shellfish
السلطات، الفواكه التي تؤكل بدون تقشير بعد غسله بماء ملوث أو بعد تلوثه من عمال المطاعم المصابين بالفيروس
أعراض الاصابة
الذين يصابون بأعراض واضحة يصابون بأعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا
(حمى، قشعريرة)، أيضا ربما تشمل الأعراض فقدان الشهية للطعام، غثيان، يرقان
(اصفرار الجلد والعينين)، تحول البول إلى اللون الداكن كلون الشاي، تحول
البراز إلى اللون الفاتح، ألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن، وضعف عام
أوإعياء
التهاب الكبد الوبائي (أ) لا يتحول إلى مرض مزمن ولكن الشفاء التام
يكون بطئ. الإصابة عند الأطفال (بالذات أقل من 6 سنوات) عادة تكون الإصابة
بدون أعراض واضحة. بالنسبة للبالغين تستمر الأعراض لمدة شهر تقريبا والشفاء
التام يستغرق 6 أشهر. تحدث إنتكاسه مرضية عند 20% من المرضى. هذه
الإنتكاسه تتضعف المريض لمدة 15 شهر تقريبا
لقاح مضاد
بالإمكان تجنب الإصابة بالفيروس بواسطة اللقاح الواقي أو المستضدات المناعية
immune globulin.
المستضدات المناعية توفر حماية قصيرة المفعول (3-5 أشهر). أما اللقاح
الواقي أو التطعيم فيوفر حماية طويلة المفعول تستمر لمدة 4 سنوات تقريبا
طرق الحماية
إذا كنت تعيش في أو تنوي السفر إلى بلد ينتشر فيه الفيروس أو تتعرض لخطر الإصابة لسبب ما فإنه بالإمكان تجنب الإصابة باتباع التالي
غسل اليدين جيدا قبل الأكل
غلي ماء الشرب أو شراء مياة صحية
عدم تناول طعام نيئ (غير مطهي) كالمحار، السلطات، والفواكه التي تؤكل
بدون تقشير. هذه المأكولات ربما تكون ملوثة حتى في أفخم المطاعم
تجنب المشروبات التي تباع في الشوارع
التطعيم ضد فيروس التهاب الكبد الوبائي أ
العلاج للمصابين
لا يوجد دواء خاص لعلاج التهاب الكبد الوبائي (أ) ويتم إتباع الأتي
أخذ قسط من الراحة
استخدام المسكنات مثل باراسيتامول
Paracetamol
لتخفيف الحرارة وتسكين الألم
أما فيما يتعلق بقلة الشهية ، فيستطيع الشخص تناول أي شيء يشتهيه دون
أي تحفظات، ويستحسن الإكثار من السوائل والفاكهة الطازجة بعد غسلها جيدا
ومن الأهمية أن يتخذ المريض الاحتياطات اللازمة لمنع إصابة الآخرين
وخاصة من هم حوله، وذلك بعدم مشاركتهم في الأكل والشرب ، وكذلك في أغراضه
الشخصية ، كما يجب عليه الاهتمام بالنظافة وغسل الأيدي بالماء والصابون عدة
مرات يوميا، وخاصة بعد الذهاب إلى الحمام ويجب الاستمرار على هذا النظام
لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع من بداية الأعراض حيث إن الشخص يكون شديد
العدوى للآخرين خلال هذه الفترة
يتم تدمير الفيروس عند تعرضه لحرارة 85 درجة مئوية لمدة دقيقة ويمكن
قتله في ماء الشرب بإضافة الكلورين. لذا لابد من طبخ الطعام جيدا وإضافة
الكلورين لماء الشرب أو غليه جيداً قبل الاستعمال الآدمي
******
فيروس الالتهاب الكبدي ب
Hepatitis B أو HBV
التهاب الكبد الفيروسي (ب) يعتبر مشكلة صحية عالمية رئيسية. في
الحقيقة، المرض يأتي في الترتيب الثاني بعد التبغ كسبب للإصابة بالسرطان.
بالإضافة لذلك، فيروس التهاب الكبد (ب) يعتبر أكثر عدوى من فيروس نقص
المناعة المكتسبة الذي يسبب مرض الإيدز. في الولايات المتحدة يصاب 300,000
إنسان كل سنة. تقريبا يموت 5,900 إنسان سنويا كنتيجة للمرض: 4,000 من
التليف الكبدي؛ 1,500 من سرطان الكبد؛ و400 من تطور سريع لالتهاب الكبد
إن خطر الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (ب) يقدر بـ 5% في الولايات
المتحدة. وتكون نسبة خطر الإصابة أكبر لبعض الفئات. معظم الأشخاص الذين
يصابون بفيروس الكبد ب يستطيعون مقاومته وطرده من الجسم ، إلا أن هناك نسبة
تقدر بـ 5-10% لا تستطيع أجسامهم التخلص منه فيصبحون حاملين له وقد يتطور
المرض عند نسبة قليلة منهم إلى تليف بالكبد، سرطان الكبد، فشل كبد، أو
الموت. بالإضافة لذلك يتطور المرض عند 10% من المصابين تقريبا ليصبح مزمنا
ويصبح الشخص حاملا لهذا الفيروس وقادر على نشر المرض إلى الآخرين. في
الولايات المتحدة يوجد 1.25 مليون إنسان مصاب إصابة مزمنة، ونسبة كبيرة
منهم لا يوجد لديهم أعراض مرضية. بالنسبة للعالم العربي يوجد أكثر من مليون
إنسان يحملون الفيروس في المملكة العربية السعودية لوحدها. لحسن الحظ، من
الممكن منع الإصابة بهذا الفيروس بأخذ التطعيم الواقي منه وباتباع طرق
الوقاية
أعراض الإصابة بالفيروس
بعد الإصابة بالفيروس بـ 60-120 يوم تبدأ الأعراض بالظهور. ولكن تظهر
الأعراض فقط في 50% من المصابين البالغين، أما بالنسبة للرضع والأطفال
فنسبة ظهور الأعراض تكون في الغالب أقل. بعض الناس يصبحون مرضى جدا بعد
إصابتهم بالفيروس
أما الأعراض المرضية فيمكن أن تشمل
يرقان - اصفرار الجلد والعينين
تحول البول إلى اللون الداكن كلون الشاي
تحول البراز إلى اللون الفاتح
أعراض كأعراض الأنفلونزا - فقدان الشهية، ضعف عام وإعياء، غثيان وقيء
حمى، صداع أو ألم في المفاصل
طفح جلدي أو حكة
ألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن
عدم تحمل للطعام الدسم والسجائر
هذه الأعراض عادة لا تظهر لدى أغلبية المرضى المصابين بهذا الفيروس
ولكنها تكون شائعة أكثر عند الذين يصابون بالالتهاب وهم كبار. الطريقة
الوحيدة التي يمكن بها تحديد المرض هي تحليل الدم الخاص بهذا الفيروس
العدوى
يتواجد فيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) في الدم وسوائل الجسم
الأخرى مثل (السائل المنوي - الإفرازات المهبلية - حليب الأم - الدموع -
اللعاب). وتتم العدوى عند التعرض لهذه السوائل أثناء المعاشرة الجنسية،
استخدام إبر ملوثة، عن طريق الفم، أو عن طريق جرح أو خدش في الجلد. بمقدور
فيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) العيش على سطح المواد الملوثة لمدة شهر
ومن الممكن الإصابة به من خلال المشاركة في استخدام أدوات الحلاقة أو فرش
الأسنان. ومع ذلك فإنه في حوالي من %30 من الحالات لا تعرف الطريقة التي
تمت بها العدوى
إذا نستطيع تلخيص طرق انتقال هذا الفيروس من شخص إلى آخر كالتالي
من الأم إلى الجنين
انتقال بين أفراد العائلة
انتقال عن طريق الممارسة الجنسية وسوائل الجسم
طرق أخرى غير معروفة
هل أنا معرض لخطر الإصابة بالفيروس؟
هل سبق لك الإصابة بمرض جنسي؟
هل سبق لك أن عاشرت جنسيا أكثر من شريك واحد؟
هل سبق لك أن شاركت في استعمال الإبر (الحقن) أو شاركت في تعاطي المخدرات عن طريق الحقن المشترك؟
هل تقوم بإجراء غسيل كلوي أو تتلقى نقل دم أو مشتقاته؟
هل تعيش مع شخص مصاب بالفيروس؟
هل سبق لك أن تعرضت للحجامة، للوشم، لثقب الأذن أو الأنف، أو للختان؟
هل تقوم بمشاركة أحد ما في أدوات الحلاقة أو فرش الأسنان؟
هل تعمل في مجال تتعرض فيه إلى التعامل بالدم أو سوائل الجسم الأخرى؟
إذا أجبت بنعم لأي من الأسئلة فربما تكون معرضا لخطر عدوى الالتهاب الكبدي الفيروسي ب
كيف يمكن منع الإصابة بهذا الفيروس؟
تأكد من أنك وأفراد عائلتك قد تلقيت الـ 3 جرعات التطعيمية
استخدام العازل الطبي عند المعاشرة الجنسية - إذا لم يكن لدى أحد
الزوجين مناعة ولم يتلق التطعيم وكان أحدهما مصابا أو حاملا للفيروس
ارتداء القفازات عند لمسك أو تنظيفك لأي دم. في حالة عدم توفر قفازات
واقية ينصح عند تنظيف منطقة بها دم لشخص آخر استخدم قطعة من القماش وكثيراً
من الماء بعد التأكد من أنه لا يوجد جروح في الأيدي
تجنب الاستعمال المشترك لأدوات الحلاقة (مثلا الأمواس في محلات
الحلاقة)، وفرش الأسنان أو أقراط التي توضع في ثقب الأذن أو الأنف للسيدات
والأدوات المستخدمة لهذا الغرض ومقصات الأظافر، وأدوات الحجامة والوشم
والختان
تجنب الاشتراك مع الآخرين في مضغ اللبان أو إعطاء الطفل طعاما ممضوغا من قبل الآخرين
تأكد من تعقيم الإبر والمعدات الطبية ذات الاستعمال المشترك مثل معدات طبيب الأسنان
هل ينتقل الفيروس (ب) عن طريق التعاملات البسيطة؟
لا ينتقل التهاب الكبد الفيروسي (ب) عن طريق التعاملات البسيطة مثل
المصافحة
القبلات العادية التي لا تحمل لعابا
تناول طعام تم إعداده عن طريق شخص حامل للفيروس
زيارة مصاب بالمرض
اللعب مع طفل حامل الفيروس
العطاس أو السعال
الأكل والشرب من وعاء واحد
ماذا يحدث بعد الإصابة بالفيروس؟
بعد الإصابة يقوم جهاز المناعة بتخليص الجسم من الفيروس عند 95% من
البالغين وبذلك يتم شفائهم خلال شهور قليلة ولن تتم إصابتهم به مرة أخرى
بسبب تكوين أجسام مضادة لهذا الفيروس والتي يمكن اكتشافها بواسطة تحليل
الدم المسمى أنتي إتش بي أس
Anti-HBs
هذا يعني أن المريض قد شفي من هذا المرض ولن يعود إليه مرة أخرى وليس حاملا للفيروس، أي لن ينقل الفيروس للآخري
تكون نتيجة هذا التحليل
Anti-HBs
غالباً إيجابية عندما يأخذ الشخص التطعيم الخاص بالالتهاب الكبدي الفيروسي ب
أما بالنسبة لحوالي %5 من البالغين و25% إلى %50 من الأطفال أقل من 5
سنوات و%90 من حديثي الولادة المصابين بالالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) لا
يستطيعون التخلص من هذا الفيروس ويصبحون بذلك مصابين و (أو) حاملين لهذا
الفيروس، أي بإمكانهم نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين
ما الفرق بين حامل الفيروس والمصاب بالمرض؟
الحامل للفيروس عادةً لا تحدث له أية علامات أو أعراض للمرض كما أن
إنزيمات الكبد لديه تكون طبيعية ولكنه يظل مصاباً لسنوات عديدة أو ربما مدى
الحياة ويكون قادراً على نقل الفيروس لغيره. معظم حاملي الفيروس لا يعانون
من مشكلة حقيقية مع الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) ورغم أنهم يعيشون بصحة
جيدة إلا أن قلة منهم يكونون عرضةً أكثر من غيرهم للإصابة بالالتهاب الكبدي
المزمن والتليف وأورام الكبد. والأورام تنشأ عادة عند الأشخاص الذين أصبح
لديهم تليف كبدي
منعاً من انتقال هذا الفيروس بواسطة حامل الفيروس يجب عليه أن لا
يقوم بالمعاشرة الجنسية إلا إذا كان الطرف الأخر لديه مناعة أو قد تلقى
التطعيمات اللازمة ضد هذا الفيروس وإلا فعليه أن يلتزم بارتداء العازل
الطبي
يتبرع بالدم أو البلازما أو أي من أعضاءه للآخرين أو أن يشارك استخدام أمواس الحلاقة أو فرش الأسنان أو مقصات الأظافر
يقوم بالسباحة في المسابح في حالة وجود جروح في الجلد
ويجب على حامل الفيروس
مراجعة الطبيب المختص كل 6-12 شهراً لعمل الفحوصات اللازمة والتأكد من أن الكبد على ما يرام
الابتعاد نهائياً عن تناول المشروبات الكحولية لما لها من أثر مدمر على الكبد وخاصة لحاملي هذا الفيروس
عدم استعمال الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب وتحت إشرافه وذلك لأن كثير من الأدوية من الممكن أن تؤثر على الكبد
تناول الغذاء الصحي المتوازن والمواظبة على ممارسة الرياضة
فحص أفراد العائلة وإعطاء التطعيم لغير الحاملين للفيروس والذين ليس لديهم مناعة
أخذ الحذر من الإصابة بفيروس الكبد د
أما المصاب بالمرض فهو مصاب بالفيروس إصابة مزمنة أي لم يستطيع التخلص
منه خلال ستة أشهر مع وجود ارتفاع في أنزيمات الكبد. يتم تأكيد الإصابة
المزمنة عن طريق أخذ عينة من الكبد وفحص نشاط الفيروس في الدم
HBe-Ag
و
HBV-DNA
أو ما يسمى بتحليل الـ
PCR
وهذا يعني أن الفيروس يهاجم الخلايا وإذا استمر هذا الالتهاب المزمن
النشط لفترة طويلة فمن الممكن ظهور أنسجة ليفية داخل الكبد وهذا ما يسمى
بالتليف الكبدي. والتليف يؤدي إلى
إلى خشونة الكبد وتورمها
الضغط على الأوردة مما يعيق تدفق الدم فيها ومن ثم يرتفع ضغط الوريد
البابي مما يؤدي إلى ظهور دوالي في المريء والمعدة أحياناً والتي قد تنفجر
مسببة نزيفاً دموياً يظهر على شكل قيء دموي أو تحول لون البراز إلى اللون
الأسود وقد يؤدي إلى ظهور الاستسقاء والتعرض لحدوث اعتلال المخ والغيبوبة
الكبدية
قابلية أكبر لظهور أورام الكبد
هل يوجد علاج للالتهاب الكبدي الفيروسي (ب)؟
يوجد الدواء المسمى الإنترفيرون
interferon
والذي ثبتت فاعليته في السيطرة على المرض في حوالي 30% من المرضى. هناك أيضا بعض الأدوية الأخرى
والتي ثبتت فاعليتها حديثا مثل دواء
Lamuvidine
لاموفيدين. ولا تزال الأبحاث مستمرة لإيجاد أدوية أخرى ذات فاعلية
كبيرة وأقل مضاعفات. وتم الآن اعتماد العقارات الجديدة المشتقة المطورة
للإنترفيرون وهي بيج-إنترفيرون
peginterferon alfa
والنتائج تعتبر فعلا مشجعة جدا
ماذا عن الحمل إذا كانت الأم مصابة أو حاملة للفيروس (ب)؟
أكثر من %90 من الحوامل اللاتي لديهن هذا الفيروس ينقلن العدوى
لأطفالهن عند الولادة، ولهذا يجب على النساء الحوامل إجراء اختبار التهاب
الكبد (ب) خلال فترة الحمل لمعرفة ما إذا كن مصابات به أم لا، و لا بد من
تطعيم جميع الأطفال بعد الولادة مباشرة لحمايتهم من الإصابة بهذا المرض
ولإكسابهم مناعة تستمر معهم لمدة طويلة، إن برنامج التطعيم الإجباري ضد هذا
الفيروس لجميع المواليد يقيهم شر الإصابة بهذا الفيروس وهو فعال في حدود
خمسة وتسعون فى المائة